اليوم، سنقص عليكم قصة نيكيتا الرائعة من فريق سوايب ريتيل.

قبل شهر من نهاية تحدي فيراري، قد انضموا إلى التحدي وتمكنوا من المضي قدما من خط البداية إلى المركز الأول!

اقرأ المقابلة لمعرفة التفاصيل!

يصادف هذا العام الذكرى السنوية لحفل Ferrari AdChallenge، لقد كنتِ أولى الفائزين في تحديات AdCombo الكبرى. هل كنت تتوقع الفوز؟

نيكيتا:

قبل التحدي، لم نعمل أبدا مع عروض نوترا، فقط مع التجارة الإلكترونية في روسيا.

بمجرد أن قررت اختبار طرق جديدة وصادفت AdCombo.كانت أول معرفتي بفيراري.

في غضون يومين وجدت زوجا إبداعيا مربحا بشكل لا يصدق.

أخبرت فريقي (كنا حوالي 20 شخص)، تلك هي الفكرة الرابحة، سنعمل مع هذه الشركة ومع هذا العرض.

سنحصل على نتائج رائعة حقا وسنصبح أثرياء»

لم نكن نعرف أي شيء عن التحدي آنذاك، لقد وجدنا للتو العرض الذي كنا نبحث عنه.

كنا نطلق حملات، ونحصل على نتائج، ولم نولي أي اهتمام للتحدي.

ومتى اكتشفتم أن لديكم فرصة حقيقية للفوز في التحدي؟

نيكيتا:

رأينا أن ترتيبنا في التحدي في ارتفاع.

عدنا إلى البداية.

وانضممنا إلى التحدي قبل حوالي 30 يوما من النهاية.

في المرة الأولى التي كتبت فيها إلى مديرتي، أخبرتها أنني أريد الوصول إلى الخمس مراتب الأولى.

كان الأمر جريئا وغير متوقع، ولكن في النهاية، تحول كل شيء بالطريقة التي قُدِّر لها أن تكون.

كيف انضممت لبرنامج التسويق بالعمولة؟ ماذا كانت البداية؟ هل تتذكر أول عميل محتمل لك وفرحة أول سحب للدفع؟ ما هي خططك للمستقبل؟

نيكيتا:

عندما كنت في العشرين من العمر، أطلقنا شركتنا الناشئة الأولى.

كنت الرئيس التنفيذي وكنت مسؤول عن إدارة الإعلانات.

كنا ننشئ منشورات على موقع VK ونتلقى عمليات كل منها بقيمة 50 كوبيكا (الكوبيكا مثل السنت).

حصلت على فكرة بعد فترة: أنه إذا كنا ندفع بالفعل 50 كوبيكا لكل إعلان، فربما يمكننا أيضا أن ندفع نفس المبلغ لجهة أخرى ولكن سنحصل على مردود أعلى كثيرًا.

ربما كانت تلك هي الخطوات الأولى.

في عام 2013 أو 2014، ذهبت مع صديقتي إلى تايلاند، إلى منطقة كوه فانجان.

كان أول موقف لنا هو بانكوك.

في ذلك الوقت، كان هناك مؤتمرًا للتسويق بالعمولة، لكننا لم نكن نعرف بشأنه لأنه لم يسبق لنا العمل مع وكالات التسويق بالعمولة في روسيا.

قررنا أن نلقي نظرة على الشوارع في المساء وأن نذهب للملاهي المحلية.

كانت الاحتفالات تملأ الشوارع في بانكوك.

لذلك، ذهبنا إلى هناك، وعند مدخل النادي، التقينا ببعض الشباب الذين ذكروا أنهم يمتلكون شبكات للتسويق بالعمولة و AdCombo.

تحدثنا قليلا، ثم عرضوا علينا العمل معهم.

في ذلك الوقت، رفضنا وواصلنا العمل مع تطبيقات الجوال.

بعد حوالي ستة أشهر من ذلك، انضممت إلى AdCombo.

وبالفعل في السحب على الجائزة خلال حفل فيراري، أدركت أنني كنت قد التقيت بكونستانتين وزملائه في الفريق في تلك الليلة في بانكوك.

متى أدركتِ أنك دخلت قائمة أفضل 50 لاعبا؟ كيف كان شعورك عندما اكتشفت أنك انطلقت إلى قائمة أفضل 50 لاعبا في نهاية التحدي؟ هل كان الأمر لا يُصدق، أم كنت تأمل الفوز؟

نيكيتا:

ظهر الدافع والثقة عندما بدأنا في شق طريقنا السريع إلى القمة.

في البداية، لم يكن من الواضح ما هو المكان الذي سنحتله في التصنيف العام.

عندما بدأنا في الحصول على نتائج جيدة، في كل مرة انتقلنا فيها إلى مرتبة أعلى، يقف المكتب بأكمله ويصفق.

كان الجميع في الفريق من الشباب، وملأهم التحدي بالطاقة.

قبل نهاية المسابقة بيومين، كنا في المرتبة الثالثة.

في الليل، جئنا في المرتبة الثانية.

أرسل لي صديقي رسالة ونصحني بأن أعرف من جاء في المرتبة الأولى.

عرفنا وقتها أنه من يحتل المرتبة الأولى يصعب منافستهم جدًا وأنه لا توجد أمامنا أي فرصة.

وقتها، تقبلت بالفعل أنه ليست لدينا فرصة لأن نأتي في المرتبة الأولى.

في الصباح، قمت بتحديث الإحصاءات ورأيت أننا نحتل المركز الأول!

كنا نحن من نحقق ذلك النجاح الباهر!

لقد أظهرتم نجاحًا فائقًا في وقت قصير.

معدل الزيارة المرتفع ذلك كان يفوق التصور.

بعد أن قام المضيف بسحب الشريحة باسم فريقك من وعاء السحب، هل أدركت أنه كان يوم حظك؟ ما أول شيء خطر على بالك وقتها؟

نيكيتا:

أتذكر ذلك اليوم جيدًا.

عندما رأيت السيارة لأول مرة، صعدت إليها، ولمستها، وقلت: «حسنا، سنعود معا».

وأخيرا تم الأمر بهذه الطريقة 🙂

عندما نطق المضيف اسمنا أثناء السحب على الجائزة الكبرى، كانت لحظة من السعادة المجنونة.

ما يحدث ذلك الشهر لم يكن يصدق، وكان هناك الكثير من العواطف والطاقة والمشاعر الإيجابية، والعديد من الأحداث، وأصبح انتصارنا تتويجا لهم جميعا!

كانت معدلات السيروتونين لدينا غير مسبوقة.

استيقظت في اليوم التالي على فكرة أن كل هذا كان صحيحا.

هل تمكنت من المشاركة في تحديات AdCombo الأخرى؟ وهل ربحت أي شيء بعد ذلك؟

نيكيتا:

لقد شاركنا أيضًا في تحدي بورش ان بورش.

ولقد أحرزنا مرتبة متقدمة مع أني لا أذكر المرتبة تحديدًا.

في ذلك الوقت كنا نركز على معايير أخرى.

كان الحفل منعقدًا في دبي، فكان الأمر رائع جدًا.

لم نفز بأي جوائز وقتها، لكن أصدقائنا المقربين ربحوا، وكنا سعداء جدا من أجلهم.

الآن نحن نطور الخدمات المالية.

هل karta.io هي الخدمة التي تقدمونها؟

نيكيتا:

نعم، إنها ملكي. في نهاية مايو، سنطرح منتجًا جديدًا تمامًا. سيظل لدينا بطاقات، لكنها ستكون أشبه ببنك. لقد وضعنا أهدافا طموحة بجنون لأنفسنا، وهذا دائما نوع من التحدي. عندما كنا أعضاء في الشبكة، كنا نتحدى أنفسنا طوال الوقت، ولم نتوقف أبدا عند تحقيق النتائج المتوسطة، وصعدنا إلى القمة. كما وضعنا أهدافا طموحة في المجال المصرفي. أنا واثق تماما من أننا سننجح هذه المرة أيضًا.

لقد أثبتت أن نجاحك مع فيراري كان مستحقًا. لقد أبليتِ بلاءً حسنًا.

نيكيتا:

يمكننا القول إننا أمسكنا بزمام التسويق بالعمولة من المستوى الأول إلى المستوى الأخير، وجمعنا جميع الإنجازات، وفي مرحلة ما قررنا تجاوزه.

بقي بعض الرجال من فريقي في التسويق بالعمولة ويستمرون في الحصول على نتائج جيدة.

لقد كان لك تأثير على تطوير مكانة التكلفة عن كل إجراء. هذا رائع.

نيكيتا:

أجل، أظّن ذلك، صحيح. لقد حفزنا الكثير من الناس عندما علموا أننا فزنا بفيراري.

راسلونا وهنأونا وطلبوا النصيحة. بالمناسبة، حقق AdCombo أعلى المعايير.

ربما يكون هذا الحدث هو الأفضل على الإطلاق!

حتى الآن، لم يتجاوزها أحد.

كان الحفل في تركيا لا يصدق: الجوائز والتنظيم وفكرة الحفل بالكامل!

كان هذا الحدث الأول من نوعه.

أعتقد أنه بعد ذلك الحفل، بدأ المكان بأكمله يتطلع إلى قدوم AdCombo ويحاول القيام بشيء مماثل. وهو دافع قوي جدًا للتطور. مدهش حقًا!

ما هي نصيحتك للمشاركين لأول مرة في تحديات AdCombo الجديدة؟

نيكيتا:

ثق بنفسك، وآمن بقوتك، وكن واثقًا من الفوز.

ضع لنفسك أهدافا طموحة إلى حد ما لأنه عندما يتم تحديد الهدف، فأنت (أو فريقك) بالفعل في منتصف الطريق إليه.

أنت تعرف إلى أين أنت ذاهب، ويبدأ عقلك في العمل على الإدراك.

يجب عليك دائما أن تضع لنفسك أهدافًا طموحة أكثر لأنه، وفقا للإحصاءات، يحقق الناس 70٪ من النتيجة المتوقعة.

وبالطبع فإن الإثارة والشجاعة والعمل الجماعي مع التركيز على هذا الهدف الوحيد سيحقق نتائج جيدة.

هل تنصح الآخرين باستخدام طريقة التصفيق الخاصة بك بعد كل نقطة تحدي مكتسبة؟

نيكيتا:

أعتقد ذلك نعم. يحتاج المرء إلى فعل كل ما بوسعه لتوحيد الفريق وتحفيزه.

يمكنك التوصل إلى طريقتك الخاصة، ولكن بالنسبة لنا، نجحت هذه الطريقة، وسمحت للفريق بأكمله بالتركيز على الهدف المشترك.

كنا نحتفل بكل نقطة مكتسبة، وأعتقد أنها كانت فعالة للغاية.

كما ألقينا خطابات في بداية كل يوم عمل، كان الأمر أشبه بتكليف لفريقي.

من الأهمية بمكان العمل في جو يعطي فيه الفريق نتائج أفضل ويؤمن بما يفعله في الوقت الحالي. لقد أخذنا الأمر على محمل الجد. يمكن للفريق النشط العمل طوال اليوم وإعطاء نتائج رائعة.

سر نجاح الفريق هو الشعور بالاتحاد والتطلع إلى الأمام فقط.

نيكيتا:

نعم، اتفق معك تمامًا!

كانت معنا اليوم نيكيتا من سوايب ريتيل وقصة صعودها المذهلةإلى قمة الافلييت ل AdCombo. التحدي الجديد يستمر، ويمكن أن يصبح قصة نجاحك!